تُشكِّل السنوات الأولى فترة التطوُّر الأكثر درامية في حياة الفرد. وفي نفس الوقت، فهي تعتبر السنوات الأكثر ضعفاً في حياته. إذا كان الطفل محاطاً بالتأثيرات الداعمة والإيجابية فمن المرجح أن يكون قادراً على الصمود والازدهار. تعتمد هذه النتائج إلى حدٍ كبير على مدى جاهزية الأُسر، وخاصةً مقدمي الرعاية الأولية المعنيين بتقديم الرعاية للأطفال الصغار والاستجابة لهم، بالإضافة الى قدرتهم على إدارة احتياجات أطفالهم من الولادة وما بعدها
يهدف هذا المساق لزيادة الوعي لدى الآباء والأمهات وغيرهم من مقدمي الرعاية عن الأسس السليمة للتربية. لا يُعنى هذا المساق بما يبدو بديهياً من حيث تربية الأبناء فقط بل يتطرق الى ما تدعمه البحوث والأدلة العلمية.