أنزل الله عز وجل الإسلام ديناً خاتماً للبشر جميعاً، وأوكل إلى الأمة الإسلامية أمانة دعوة غيرها من الأمم إلى هذا الدين الحنيف ونشر تعاليمه السامية بين البشر، وبرغم الجهود الحميدة المخلصة التي تبذلها المؤسسات الإسلامية المنتشرة في بقاع الأرض، إلا أن ما ما تحقق في مجال الدعوة الإسلامية لم يصل بعد إلى الحد المطلوب.
وتعد الترجمة أنجع الطرق لمواجهة حملات التشوية الدائمة، بصورة حضارية ووفق ما يفرضه علينا ديننا الحنيف من حسن الدعوة، هي الترجمة واستخدامها لنشر الإسلام وحضارته بين الأمم فيتحقق لنا مغانم أربع:
- أن نؤدي فرض الدعوة إلى دين الله القويم.
- أن نوصد كل أبواب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين التي يفتحها أهل التطرف مستغلين جهل الكثيرين بحقيقة وجوهر الإسلام.
- أن نوقف غزو الأفكار المشوهة للاسلام والتي باتت تخترق عالمنا الإسلامية.
- أن تزداد قوة المسلمين من خلال دخول أفراد وجماعات جديدة إلى جماعة المسلمين، وهؤلاء المهتدين الجدد سيحملون معهم ثقافات وعلوم ستزيد وتثري محتوى الحضارة الإسلامية في إطار ما يرتضيه ...