تعاني منطقة شرق البحر المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية من العديد من مناطق اضطرابات، بما في ذلك الحروب النشطة والنزاعات التي طال أمدها. هذه النزاعات لها آثار واسعة النطاق، مما يؤدي إلى اضطراب النظم الصحية، وضعف المؤشرات الصحية، واستنزاف العقول، وعودة ظهور مسببات الأمراض شديدة الخطورة، والمعدلات الأعلى للهجرة.
بهدف تعزيز بناء السلام في البلدان الهشة المتأثرة بالنزاعات والعنف، أنشأت منظمة الصحة العالمية برنامج "الصحة باعتبارها جسراً من أجل السلام" (HBP) في عام 1997. ومنذ ذلك الحين تم إطلاق عدد من المبادرات المماثلة، وكلها تهدف إلى خلق عالم أكثر صحة وأمانًا. في منطقة شرق البحر المتوسط، يقود المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مبادرة مماثلة بعنوان "الصحة من أجل السلام" (HoPE). هذه الدورة التمهيدية هي جزء من أنشطة المبادرة.