من مبدأ أن الفن ظاهرة أو شكل من أشكال النشاط الإنساني، فإنه لا يمكن دراسة تاريخ الفن بصفته ظاهرة مستقلة أو منفردة بل يجب أن نربط بين الفن وبين الخلفية الاجتماعية للإنسان الذي أنتج هذا الفن بما يحويه من عوامل اقتصادية وسياسية وثقافية وتاريخية.
وعليه نستعرض في المحاضرات تاريخ الفنون العالمية من نهاية القرن 19 وحتى القرن 21, من خلال التعرف على الاتجاهات الحديثة في الفنون من خلال دراسة التحولات التاريخية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي ساهمت في ظهورها.